08/11/2022
الشخصية الاجتماعية القيادي المرابط في جبهة يافع الحد
محمد عبد القوي الشعبي من مواليد العام ١٩٧٠م قرية حبة الشقراء مديرية يافع لبعوس بداء مرحلة التعليم الاساسي في العام ١٩٧٧م بمدرسة الشهيد علي بن علي( الشبر) يافع لبعوس وكان من الطلاب المبرزين على مستوى مراحل التعليم حتى اكمل اول اعدادي حيث كان متحمسا لمواصلة التعليم الا ان الضروف المعيشية حينها اجبرته على الهجره الى السعودية لغرض طلب الرزق
وتوفير لقمة العيش لاسرته الكريمة التي كانت تتكون من عشرة افراد في ذلك الوقت وكانت المقادرة الى بلاد المهجر في شهر يناير ١٩٨٤م واستمرت فترة الغربه حتى العام ٢٠١٤م تخللتها العديد من السفرات والاجازات ورقم الضروف وهموم وقساوت القربه الا ان همه الاكبر الوطن بشكل عام ويافع والمنطقةبشكل خاص وكان عنده دافع ذاتي وحماس لايوصف بتقديم وتسخير كل مايمتلك من جهود وطاقات وامكانيات لخدمة والمنطقة ويافع عامة يعرف بالكرم والنزاهة والصدق ويتحلى بالاخلاق العالية والعلاقاته المتميزة مع كل شرايح المجتمع ويقوم باساهمات فعالة واعمال جباره وانجازات خلال الفترة الممتدة. حتى العام ٢٠٢٢م اهمها المشاركة في معالجةوحل العديد من قضايا المواطنون من خلال اصلاح ذات البين وكذلك متابعة مشاكل الخدمات والعملية التعليمة في المنطقةوالمديرية وايضا مشاكل الكهرباء والمياة والصحة واثمرت عن تلك الجهود والمتابعات انجاز مشروع شق طريق فرعي قرية الشقراء وسماره بجبل حبه دعم من السلطة المحلية ومساهمات الاهالي بتكلفة بلغة العشرون مليون ريال يمني وكذلك انجاز مشروع ربط كهرباء قرى حبهات ومرفد من كهرباء لبعوس شارك بتذليل كل المعضلاة التى واجهة سير العمل ووقوفه الى جانب فريق العمل حتى اكمال المشروع وكذلك متابعة واشراف وانجاز ربط قرى حبهات والجانحه بمشروع مياة لبعوس بدعم من الهيئة العامة لمشاريع مياة الريف بتكلفة بلغة خمسة وخمسون مليون ريال يمني ومساهمات الاهالي وكذلك متابعة وانجاز فصول دراسية بمدرسة حبه بدعم من السلطة المحلية بالاظافة الى نتفيذ العديد من المشاريع على مستوى المنطقة من خلال جمع التبرعات من المقتربين والمواطنين من ابنا المنطقة ابرزها بنا سكن راقي للمعلمين بمدرسة حبه وعمل مساحة داخل حرم المدرسة تقدر ب ٣٠٠٠ الف متر مربع وفي العام ٢٠٠٧م تم انضمامه عضو في الحراك السلمي الجنوبي مشاركا بالاعداد والتنضيم والمشاركة بالفعاليات والمسيرات في يافع والحبيلين والضالع ودعم الجرحى وقام باستضافة العديد من اللقاءات العامة وغيرها على مستوى مديريات يافع تم من خلالها معالجة العديد من القضايا التي تهم يافع ومنها لقأئات لمشائخ يافع وقيادات الحراك لمواجهة عنجهية النضام العفاشي الذي عمل على محاصرة يافع وقطع الطريق من الحبيلين ومن سيلة بله في العام ٢٠١٠م وقام باستضافة لقاءات للقيادات الحراك
ومشائخ يافع لمعالجة عدد من القضايا داخل وخارج يافع وكذاالمشاركة بمتابعة تحسين وتطوير العملية التعليمية بالمدارس بحكم عضويته رئيس مجلس الاباء في المنطقة وكذلك تفاعله المستمر وتقديمه الدعم المادي للانشطة الرياضية و في بداية العام ٢٠١5 م وبعد زحف وتقدم قوات العدو الحوثي باتجاه مناطق محافظة البيضاء المحاددة لمناطق الحد يافع تحرك ضمن رجال المقاومة للدفاع عن حدود يافع حيث كان من الموسسين للمقاومة الشعبية الجنوبية بجبل العر وجبهة يافع الحد وقام باعمال حفر الخنادق وعمل المتارس في مواقع الجبهة بالبوكلين الخاص به بعد رفض كل مالكين البكلينات العمل في مواقع الجبهة وبنفس الوقت تم تشكيل الهيئة الاشرافية يافع لدعم جبهات القتال وتم تعيينه عضو بالهيئة الاشرافية و مسئول الامداد والتموين لجبهة يافع جبل العر والحد شارك وساهم بشراء تجهيزات الجبهة من الذخائر والقذائف وكافت الدعم للجبهات الجنوبية المشتعلة وكان له دور كبير وفعال بالتواصل مع المقتربين ومجموعات الداعمين وحثهم على تقديم الدعم للجبهات وبعد اشتعال جبهة العند وبله وجعوله انتقل قائد جبهةيافع الحد الاخ / الشهيد البطل احمد علي الحدي (ابومحمد)
ونائبه الاخ الشهيد البطل احمد يحيى الكبدي رحمة الله عليهم واسكنهم فسيح جناته ذهبو لقيادة تلك الجبهات تم تكليفه بقيادة المقاومة في جبل العر والعمل على تدريب مقاتلين لتعزيز الجبهات ومشرف عام على الجبهة في العر والحد اضافة الى مهام التموين وبنا على التكليف عمل بكل جهد للحفاض على تماسك الجبهة وتوفير التقذية وكل الاحتياجات والنزول الميداني باستمرار الى المواقع والنقاط الامنية ورفع معنويات المرابطين في مواقع الشرف والبطولة وقام بجهود نضالية جباره
لمنع تقدم القوات الحوثية المعادية من مشارف مدينة البيضا ومشارف مدينة ذي ناعم وذلك بالتواصل بالمعنيين والتنسيق مع طيران التحالف التي بدورها تقوم بضرب الاهداف المعادية واي تقدم او تجمع لقوات العدو خلال العام ٢٠١٥ و٢٠١٦م
وكذلك قيامه بمهام محاربة تهريب المشتقات والسلاح ومحاربة النزوح من المناطق الشمالية عبر الحد
ويافع ومحاربة تسلل وتحركات عناصر القاعدة وقام بتاسيس مركز الشهيدالقائد البطل احمد يحيى الكبدي جبل العر للتدريب والتاهيل العسكري بالتنسيق مع القيادات العسكرية والهيئة الاشرافبة لدعم الجبهات وبتعاون الزملا العسكريين والمدربين المتواجدين في مواقع جبل العر حيث دشن التدريب نهاية شهر مايو من العام ٢٠١٥م وقام بعمل اعلان وتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعو فيه كل الشباب الراغبين بالتدريب من جميع مديريات يافع للالتحاق بالمركز التدريبي وبحمد الله حقق المركز نجاح كبير من حيث الاقبال والحماس لدا الشباب الراغبين بالتدريب الذي وصل عددهم الى مايقارب ستمائة فرد وتم تخرج اربع سرايا قوام كل سرية مائة جندي ولو لاعدم توفر الامكانيات لوصل العدد الى ارقام كبيرة وقام ومعه مجاميع من الجنود بمهام النزول الميداني الى الاسواق ومحطات الوقود في يافع/ م لبعوس لضبط الامن والتحذير من التلاعب بالاسعار ومحاربة ضاهرة التهريب للمشتقات من يافع الى الناطق الشمالية وكان ذلك العمل والمهام الذي يقوم بها بمجهود ذاتي و عمل وطني وطوعي وقد التحق كل الشباب الذين تلقو التدريب بالمركز التدريبي في جبل العر بالجبهات الجنوبية المشتعلة وبعد ذلك انضم العديد منهم الى الوحدات العسكرية بالحزام الامني والامن والشرطة العسكرية والالوية الجنوبية
وقام باستضافة عدد من اللقات لمشايخ يافع والقياداة العسكرية والشخصيات الاجتماعية لمعالجة قضية الفتنة التي حدثت بين قبائل مرفد وقبائل ال امحيد في شهر فبراير ٢٠١٦م
وبعد وصول قوات الحزام الامني الى يافع في شهر اغسطس ٢٠١٦ لتحل محل المقاومة الشعبية الجنوبية في جبهة يافع الحد قام بجهود كبيرة بتهدئة الموقف بالمواجهات التي اندلعة بين قبائل مرفد وقوات الحزام الامني. وفي العام ٢٠١٧م
تم تعيينه عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقلي الجنوبي ورئيس دائرة الشئون الاجتماعية واصلاح ذات البين مديرية يافع لبعوس وفي نها ية العام ٢٠١٨م تم تكليفه بقرار سياسي من المحافظة عضو في اللجنة المكلفة بمعالجة وانها قظية الفتنة المندلعة منذو ٢٥ عام بين قبائل ال داود وقبائل ال الرداماء في مديرية الحد
وعند تاسيس محور يافع اللوء الرابع صاعقة في شهر مايو ٢٠١٩م تم تعيينه نائب قائد محور يافع لشئون الامداد والتمون حيث عاد مجددا للعمل بتاسيس المواقع الجديده بجبهة يافع الحد وتحصين اقلب المواقع بعمل المتارس والخنادق وشق الطرقات اليها بالبكلين الخاص به وايضا قام بتجهيز مخازن الغذاء والمطابخ للجبهة وبتوفير كل الاحتياجات للمواقع من الخيام والدفا وبراميل الماء ووسائل الاضائة ووسائل الطباخة وتوفير التغذية لكل القوة المرابطين في الجبهة وذلك عن طريق الشراءبالدين من التجار بمعرفته الخاصة وعلى مسئوليته الشخصية قبل اعتماد المٌيزانية للمحور وكذلك قام بنقل كل المعدات الثقيلة والمدرعات الى جبهة يافع الحد بالقاطرة الخاصة به
شارك ضمن قوة محور يافع بالقتال في جبهة ابين شقره وكان له دور كبير بمناشدة رجال المال والاعمال لرفد جبهة ابين شقره وجبهة الحد يافع بالقوافل وكدا استقبال العديد من القوافل في جبهة ابين شقره وجبهة الحد يافع وتوزيعها على المرابطين في مواقع الشرف والبطولة وقد تعرض في جبهة ابين لعملية تقطع من قبل مجموعه مسلحه وتم سيطرته على الموقف ولاذة المجموعة المتقطعة بالفرار ومن ضمن نشاطته كذلك قام باستقبال واستضافة فريق نادي وحدة عدن الرياضي في يافع في شهر اكتوبر ٢٠٢٠م بالمبارات الودية مع فريق السلام على ملعب السلام يافع
وفي العام ٢٠٢١ م شارك بجهودكبيره وجباره لانجاح مسابقة الشهيد القائد منير محمود ابو اليمامة لدعم مشروع طريق ابو اليمامة مشئلة بالتواصل مع رجال المال والاعمال واهل الخير والاصدقا بتقديم الدعم للمشروع بالاضافة الى مساهمته بالدعم الشخصي بما بقارب اربعة مليون ريال يمني وكذلك الفوز بمزاد الجوال المقدم من قبل الشبل محمد
نصر الحبهي الذي رسى عليه المزاد بمبلغ خمسة مليون وخمسمائة الف ريال يمني قيمة الجوال دعم شخصي للمشروع وكذلك بذل جهود كبيرة وفعالة بين صفوف قبيلته قبيلة ال الشعبي الحبهي في الداخل والخارج ومشاركتهم بجمع التبرع مبلغ وقدره مائة مليون ريال يمني خلال ساعات اثنا اللحظاة الاخيره بالحفل الختامي بانها المسابقة وذلك للدعم والتصويت لصالح شقيقه الشاعر نبيل عبد القوي الشعبي الحبهي الذي تفاجا الجمهور عند الاعلان من قبل الاخ جمال حسن الشعبي بان قبيلة ال الشعبي تتبرع بمبلغ وقدره مائة مليون ريال يمني ونتج عن ذلك الدعم تقدم اخيه الشاعر نبيل الشعبي من المركز السابع عشر وحصوله على المركز الرابع بالمسابقة وهذا بفضل الله ثم بفضل الخيرين الداعمين وتكاتف رجال القبيله الاوفياء وفي ٢٠٢١/١١/٤م شارك بالحضور بديوان محافظة لحج بقراءت منطوق الحكم النهائي الصادر عن اللجنه المكلفة بانها قضية الفتنة بين قبيلة ال داود وقبيلة الرداما الذي حضره قيادات الحافظة المدنية والعسكرية ومدراء عموم المديريات يافع وردفان والصبيحة وابين وعدد من المثقفين والمشايخ ووالشخصيات الاجتماعية من جميع المديريات على مستوى المحافظة وذلك بعد جهود كبيرة وحثيثة بذلة من قبل اللجنة المكلفة من خلال الجلسات التي بلغة اكثر من خمسة وخمسون جلسة متفرقة في عدن ولحج ولبعوس والحد لمدت دامة ثلاث سنوان منذو التكليف ولايقتصر نشاطه عن ذلك فقط بل قام بحل العديد من القضايا باصلاح ذات البين ومشارك بجميع اللقاءت العسكرية والقبلية واسهامات بدعم المشاريع والاعمال الخيرية ورفد الابطال المرابطين بجبهة الحد يافع بالاعياد باللحوم والفواكه من اهل الخير بطريقته الخاصة والشخصية ومن خلال تلك المساهمات والنشاطات والجهود التي سلف ذكرها خلال المرحلة الماضية تم تكريمه باكثر من عشرون شهادة مختلفة منها دروع وميدالايات وشهادات تقديرية من عدة جهات ومرافق في يافع وخارج يافع اهمهاالدرع المقدم من لجنة مسابقة الشهيد القائد ابو اليمامه بالفوز بالمزاد والدعم للمشروع هذا
ولازال يعمل في صفوف جبهة يافع الحد بالتموين واستقبال القوافل وتوزيعها و بنقل المعدات والمدرعات الى الجبهة وشق الطرقات الى المواقع واهمها شق طريق من جبل العر الى جبل حلين اضافه الى القيام بدوره وعمله بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديرية ومهام. الامداد والتموين بالمحور. والجبهة مستمد ذلك من واقع حماسه وحرصه وعزيمته بمواصلة النضال والعمل بشت المجالات بما يخدم الجنوب عامة ويافع خاصة لتحقيق هدفنا المنشود التحرير والاستقلال
والله الموفق