16/12/2022
أيها الشعب العظيم ... الشعب المختلف الخارق للعادة الذي أخذ بعض الهرمونات من شخصية "بجيثا " ... أيها العظماء .. يامن تظنون عيشكم وبقائكم على قيد الحياة هي نعمة للعالم .. يامن تنتمون لإفريقيا ثم تتنمرون عليها وكأن الجغرافيا ظلمتكم لكن التاريخ أنصفكم فأنتم المجاهدون الذين لم تحملوا السلاح يوما وأنتم الشهداء الذين بقيتم على قيد الحياة وكانت لكم يد في تحرير العالم من العبودية والإستنزاف
شكرا لكم لأنكم أخرجتم العالم من ظلمات الرقمنة والتطور إلى نور "رقصة الواي وأي " وقدس الله سر حامل "الباف" في قطر
شكرا لكم لأنكم أخرجتم ثقافتنا العظيمة" الشمة " للعالم ووثقتم تلك اللحظات المقدسة لديكم وأثبتم مرة أخرى أنكم أسياد
ويشهد العالم أنكم الوحيدون القادرون على تحرير فلسطين وأن العالم يخافكم وكلما ذكر اسم بلدكم تبلغ القلوب الحناجر وتتزين إجتماعات الأمم المت حدة بالخوف البادي على وجوه كل رؤساء وسياسي العالم
يامن ظلمتم كرويا حين فازت عليكم الكاميرون في عقر داركم .. وحين لم تشاركوا في المونديال بكى عليكم كل أساطير الكرة وأفتقد المونديال بريقه اللامع المتمثل في "الخضر"
شكرا لأنكم أنقدتم العالم بوجودكم .. أدام الله على العالم هذه النعمة وهذا الشعب .. والحفاف لي قالكم نشاركوا فالمونديال .. ومشاكرة.. ومول الباف .. وديدين كلاش.. و قناة النهار العالمية .. وقشيحة
وصدق الشاعر حين قال ..."والسبع زهرتوا واعرة "
فأزهروا وأزهروا .. حتى تفيقوا .. وحين تفيقوا ستجدون أنفسكم ضيعتم سنوات طوال وأن حضارتكم التي يحلم بها بعض النخبة قد زال مفعولها كما زال مفعول الشمة في فم تلك الشقراء التي تحلمون بها جميعا