Première édition du salon des produits de terroir M'kira
كان فلاح يقتاد حماراً وعنزاً إلى المدينة ليبيعهما. وكان للعنز جلجل معلق برقبتها.
رأى ثلاثة لصوص الفلاح يمر. قال الأول:
ـ سأسرق العنز، دون أن يحس الفلاح بذلك.
وقال الثاني:
ـ وأنا! سأنتزع منه حماره.
فقال الثالث:
ـ وهذا ليس صعباً أيضاً. أما أنا فسأعريه من ثيابه جميعاً.
اقترب اللص الأول خفية من العنز، ونزع عنها جلجلها، وربطه بذيل الحمار، واقتاد العنز إلى أحد الحقول.
وعند منعطف في الطريق، ألقى الفلاح نظرة خاطفة وراءه، فرأى أن العنز قد اختفت؛ فانطلق يبحث عنها.
ذهب اللص الثاني إليه وسأله عمّ يبحث. أجابه الفلاح أن عنزه قد سُرقت.
قال له اللص:
-عنزة، رأيتها منذ لحظة فقط، هنا، في هذه الغابة. رأيت رجلا يمر وهو يركض ومعه عنزة. ومن اليسير اللحاق به.
جرى الفلاح للحاق بعنزه بعد أن طلب من اللص أن يمسك بحماره. فساق اللص الثاني الحمار.
عندما عاد الفلاح من الغابة إلى حماره، رأى أن الحمار قد اختفى أيضاً . . فانفجر باكياً وتابع سيره.
شاهد في طريقه، على حافة مستنقع، رجلاً جالساً يبكي، فسأله عما به.
أجاب الرجـل أنـه كـلـف حـمـل كـيـس مملوء ذهبـاً إلى المدينة، وأنه جلس على حافة المستنقع ليستريح، وأنه صدم الكيس وهو ينام، فسقط في المـاء.
سأله الفلاح لماذا لا ينزل إلى الماء لانتشاله.
أجاب الرجل:
ـ إني أخاف الماء، ولا أعرف السب
#تجـــــارة | لماذا ترفض الأسواق الدولية زيت الزيتون الجزائرية ؟
En direct du gala organisé par l'association ACTG ( Association des Citoyens de Tizi Gheniff) en collaboration avec l'association DES KABYLES D'ICI ET D'AILLEURS - Espace MAISON BLANCHE - CHÂTILLON - FRANCE
Asfru sɣur Djamel amedyaz
Uḍan N Ramḍan "Chaɛbi a Tizi Gheniff"
Uḍan N Ramḍan "Chaɛbi a Tizi Gheniff"