27/10/2023
" Nouari Roumila"
موقع بحيرة هالولة التي أثارت تساؤولات و إهتمامات العديد من المؤرخين
1_ موقع بحيرة هالولة Lac Halloula : تقع بحيرة هالولة في الجزء الغربي من مدينة متيجة و في نهايتها تقريبا ، يحد هذه البحيرة من الشمال الساحلي الذي يفصلها عن البحر ، و يحيط بها السهل من جوانبها الأخرى و من الغرب وادي بوركيكا الحوض الهيدوغرافي شرقا وادي جر
بحيرة هالولة إمتد تأثيرها الضار على مساحة تزيد على 40 الف هكتار مما جعل عدد من سكان الأراضي الجهة المطلة على بحيرة يقدمون شكوى لدى الحاكم العام طالبوا تشكيل نقابة و تقديم العديد من الإلتماسات سنة 1885 من قبل مهندسي الطرق و الجسور الذي دعا إلى مشروع الجنرال لتحقيق نتيجة مرضية ، قرر الحاكم العام دراسة هذا مشروع و التي تتمثل نقاطها الرئيسية في ما يلي :
_ إنشاء نفق تحت الساحل لا يقل عن أدنى مستوى على الأرض ب 3 أمتار بحيث يكون هذا الجزء قادرا على إفراغ مياه أقوى في 3 أيام على الأكثر يبلغ طول النفق 3.220 مترا ، يبلغ عرضه 3 أمتار على طوف 1.98 متر إرتفاعه السفلي 3.83 مترا و السطح الفارغ 9.62 مترا و سعة تدفقه 37 مترا مكعبا في الثانية ، تم حساب أسعار الحفر بمعدل 7 فرنكات للمتر المكعب و البناء الجانبي 25 فرنكا للمتر المكعب الطولي ، و طلاء البناء 6.400 فرنك ، وصل تقدير التكلفة 1.400.000 مليون فرنك الغرض الوحيد من النفق المخطط له هو تجفيف المناطق المملوكة حاليا لأفراد و تحسين الوضع الصحي لمنطقة المستنقعات بأكملها كان هذا الوضع في سنة 1989
كانت الشكاوى تصل الى الحكومة العامة في كل شتاء و الشكاوى المقدمة من الدولة العامة من فقدان المحاصيل كانت تنتقل الى مونتبيلو (سيدي راشد حاليا ) وبالتالي تم إصدار قرار بتأسيس لجنة مكلفة بدراسة مسألة الجفاف و الوسائل العملية للوصول إليها مرة أخرى فتألفت هذه اللجنة من كبير مهندسي المناجم السيد Jacob من المستشار العام المنطقة Thuillier و من المندوب المالي مستعمر التداول السيد Rivaille و بعد الاطلاع على جميع الدراسات التي تم إجراؤها بعد زيارة الميدان حيث توقفت اللجنة عين رئيس مهندس مقررا لها في مشروع النفق يطلب بعض التعديلات للوصول إلى سعر منخفض .
شارك الأطراف المهتمون و أقترح إنشاء منطقة واحدة لجمع الضرائب إعتمادا على الثقافة التي تمارس على الأرض ، ضمت المنطقة ما يقارب 6500 ه ، و تطبيق 3 ضرائب مختلفة واحدة للمراعي واحدة لأرض مزروعة و أخيرا أرض للكروم ، من أجل الحصول على مبلغ 28.500 فرنك أي أن متوسط الضريبة سوف يكون حوالي 4 فرنكات للهكتار ؤ و أرسل الملف مرة أخرى من قبل المحافظ بناءا على طلب الحاكم العام و الاتصال بهؤولاء السادة الى مارينغو ( حجوط حاليا ) و العفرون 6و 7 فيفري لكن تجاهل الإقتراح الذي تبنته الهيئة لإنشاء منطقة واحدة لفرض الضرائب حسب المحاصيل من حيث المبدأ التبادلية لكن تأسست نقابة سنة 1923 طالبت بتجديد مشروع 1888 و بالفعل تم ذلك سنة 1930 حفرت القناة تحت قبر المسيحي اي ( قبر الرومية ) إلى مرتفعات الساحل وأفرغت مياه البحيرة في البحر و جفت نهائيا موقع بحيرة هالولة التى أدى جفافها الى حرث 1500 ه
Référence :
_ A. Mauguin : > ,IN : Le Tell : n4679 ,(15/2/1908)
_Léon Sauvay : > , IN: Le Réveil de Koléa : n11 (11/1/1897)
_Fontana Frère : , IN : l'Afrique du nord illustrée , n443, (26/10/1929)
_L'écho du Chenoua (31/03/191 ) + (7/4/1901)