19/12/2022
⛔❤️♥️❤️👈كان العم ,, سعادة ,, رجلا طيبا ؛ لديه قطعة أرض صغيرة ؛؛ يزرعها هو وولدله : لأمير .. و.. حبيب؛
توفي العم ؛ سعادة؛ وتؤك قطعة الارض لولديه .. يتعاونان في زراعتها ؛ وحصادها .. ثم يبيعان المحصول في نهاية الموسم , ويقتسمان ثمنه معا .... ( أميره) متزوجا وله ثلاثة أطفال .. بينما كان (( حبيب ) يعد نفسه
للزواج من فتاة طيبة ؛ من أهل القرية ...
في نهاية أحد المواسم ... جلس الأخوان معا ليقتسما ثمن المحصول ... قال أمير : لقد رزقنا الله يا أخي محصولا وفيرا هذا الموسم ... خذ نصيبك هذا ؛ وليبارك الله لك فيه ... فأجابه حبيب : (( الحمد لله .... لقد تعبنا كثيرا هذا الموسم , وقد بارك الله لنا في هذا التعب))
حمل كل منها نصيبه من المال وذهب الي منزله : ليستريح من عناء اليوم ..... وعندما خلد كل منهما الي النوم .... كان كل منهما يفكر في أخيه علي النحو التالي :
أمير ( يحادث نفسه) أن أخي حبيب مقبل علي الزواج ... ولا شك انه سيواجه أعباء كثيرة .
ولن يكفيه نصف المحصول .... لذا من واجبي أن أساعده ؛ حتي يستطيع أن يتزوج . ثم قام من فراشه , وحمل كيسا ؛ وضع فيه زءا كبيرا من نصيبه وتوجه الي بيت أخيه .

وفي تلك الاثناء , كان ( حبيب) يقول لنفسه :- علي الرغم من أني مقبل علي تكاليف زواجي ؛ الا أن أخي ( أمير عليه أعباء ضخمه... كيف أقبل أن أقتسم معه المحصول مناصفة .... لابد من أن أعين أخي في تربية أطفاله ,
ثم قام من فراشة , وحمل كيسا , وضع فيه جزءا كبيرا من نصيبه من المحصول , وتوجه الي بيت أخيه ...
وشاءت الاقدار أن يحدث بينهما اللقاء الرائع في منتصف الطريق : حيث أخبر كل منهما أخاه بماء جاء من أجله وحينئذ نظر كل منهما الي الاخر في دهشة وذهول ... لم يدر أحدهما ماذا يقول للأخر .... ابتسم كل منهما في وجه أخيه ... ثم ضحكا معا وتعانقا في محبة وقالا في صوت واحد : (( لد فكرنا في أمر واجد .... لقد أردت أن أساعدك ... أنت أخي حقا !!!