الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري

الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري
(4)

الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري

المبادئ و القيم العامة
إن الشعب الجزائري وبعد نصف قرن من الاستقلال لا يزال منقوص السيادة والتي تعتبر المصدر الرئيسي في اتخاذ القرارات الحاسمة فإلى يومنا هذا لا يزال مستعبدا ليس حرا ولا سيدا في خياراته وتقرير مصيره .
إن الجزائر اليوم تمر بأزمات اقتصادية و سياسية و اجتماعية و تربوية خانقة و مستعصية تهدد استقرار الجزائر وحدة التراب الوطني .
إن هذه الأزمات ليست

وليدة اليوم وهي ناجمة عن عدم شرعية النظام المستمر منذ 1962 و في الوقت الذي نجد فيه الشعوب تمر بمرحلة تاريخية حاسمة وتتحرر من قيد الأنظمة الاستبدادية الفاسدة يحاول النظام الجزائري المتحكم في زمام السلطة تظليل الرأي العام الوطني و الدولي بإطلاق ترقيعات من السياسات الفاسدة و عوض إن يباشر النظام بتنظيم حوار وطني حقيقي صادق وفعال مع جميع الفعاليات السياسية دون إقصاء أو تهميش يفضي إلى تشخيص للازمة و إلى رؤيا توافقية لمستقبل البلاد و العباد لقد فضل بدل ذالك اللجوء إلى المناورات و الحيل عبر إصدار نصوص وقوانين تزيد من انسداد الفضاءات السياسية و الجمعوية و الإعلام تكريسا لمبدأ الإقصاء.
إن الشعب الجزائري يطمح اليوم قبل الغد إلى تغيير شامل و جذري معمق سلمي لطبيعة نظام الحكم يمكنه من تحقيق العدالة الاجتماعية و السلم و الحرية والكرامة والعيش الكريم
نحن التنظيمات الجمعوية الفاعلون السياسيون و المواطنون الجزائريون المشاركون في هذا الائتلاف تعبر عن كامل انشغالاتها بتدهور الأوضاع في الجزائر و المخطر التي تهدد امن واستقرار بلدنا على أكثر من صعيد تلتزم بالعمل الوحدوي و دعم جميع الجهود الرامية إلى التغيير السلمي و الذي يعد مطلبا شعبيا ملحا كما أننا ندعو من يشترك معنا في القيم والمبادئ الانضمام إلى هذا الائتلاف و التي تعتبر منبرا لتوحيد الصف للوصول إلى الهدف المنشود
2- تشخيص الأوضاع
- يرى الائتلاف ان كل الماسي و الأزمات التي تمر بها الجزائر تقع مسؤوليتها على النظام السياسي القائم .
- إن الاستبداد و الظلم و الحقرة قد شكلت مانعا حصينا أمام تكريس الحقوق السياسية و المدنية لجميع الجزائريين
- إن الفشل الذريع الذي أظهره النظام في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية و التربوية تعود بعواقب وخيمة تهدد اللحمة الوطنية ومستقبل الوطن .
- إن الإصلاحات الفوقية وكذا الإصلاحات السياسية البالية التي أطلقها النظام غير قادرة على إخراج الجزائر من محنتها.

3- القيم الوطنية
يلتزمـ الائتلاف بالأطر التالية
- اعتبار بيان أول نوفمبر 1954 أساسا لإطار وطني
-احترام الإرادة الشعبية باعتبار أن الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة السياسية و الشرعية
- احترام حرية الحياة و الكرامة و العزة و الممتلكات للجميع
- احترام هويتنا بمكوناتها الثلاث الإسلام والعربية والامازغية
- احترام الحريات الفردية و الجماعية
- تعزيز روح التضامن و الأخوة بين جميع الجزائريين
- احترام الديمقراطية كوسيلة للتسيير السياسي و التنظيم السلمي و احترام التداول على السلطة مع الضمان الكامل للأقلية
-ضمان الاستقلالية الكاملة للعدالة
- رفض أي تدخل أجنبي لحل مشاكلنا
- نبذ كل أشكال العنف من أي جهة كانت في معالجة الخلافات و الصراعات التي تنشب داخل المجتمع و التي تتطلب حلا سياسيا سلميا
- يستوجب أبعاد الجيش الوطني الشعبي من السياسة مع المطالبة باحترافية هذه المؤسسة و العمل على حماية المواطن و التراب الوطني
-كما يستوجب حل جهاز الشرطة السياسية وإعادة هيكلتها وتحديد مهامها في خدمة الوطن
-ينبغي علينا الذهاب إلى مصالحة حقيقية مؤسسة على واجب العدالة والحقيقة
-يتطلب إشراك جميع الإرادات التي تطمح إلى هذا التغيير مهما كانت إيديولوجيتها و توجهاتها السياسية دون إقصاء
- يتطلب التنسيق و العمل المشترك بين جميع الفعاليات النزيهة .

كيف تكون المرحلة الانتقالية
إننا نؤمن أن من واجب الجيش مواكبة الإرادة الشعبية للتغيير وان يكون مشاركا فعالا في عملية التغيير السلمي و انتقال السلطة لإقامة دولة القانون والرقابة الديمقراطية من اجل تجنيب الشعب المزيد من التضحيات والماسي
إن الشرفاء والأحرار و الفعلين السياسيين و المواطنين الجزائريين المتحدين من اجل أحداث تغيير سياسي و انتقال ديمقراطي في الجزائر سيحدثون مؤتمرا جامعا يقوم بتنصيب حكومة انتقالية مؤقتة تكلف الحكومة المؤقتة بتنظيم انتخابات محلية ثم تشريعية تليها انتخابات رئاسية وفق ما ينص عليه الدستور الجديد
-يقوم الجيش الوطني خلال هذه المرحلة الانتقالية بالسهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية و حماية التراب الوطني كما يخول له الدستور الجديد
- يرفض الائتلاف الوطنــي أي تدخل بأي شكل من الأشكال لقوى أجنبية خاصة أثناء عملية التغيير و انتقال السلطات

نداء إلى جميع المواطنين والمواطنات

إن وحدة شعبنا الذي تشكلت هويته عبر قرون وثقتنا في قدرة الشعب الجزائري الأبي على تجاوز الأزمة التي طال أمدها و طموحه الملح على تغيير الأوضاع المأساوية التي يتخبط فيها بلدنا التي ضحى في سبيلها من الشهداء والمناضلين أننا لدينا القناعة الكاملة و الثقة التامة بان شعبنا الغيور على وطنه في وجه المخاطر التي تحدق به لا يقل تمسكا بالحرية و العزة والكرامة من لشعوب الأخرى
وعليه فإننا ندعو جميع المواطنين إلى رفض جميع هذه الهازل السياسية و التي لا تهدف سوى إلى خدمة المصالح غير المشروعة للنظام القائم و حمية امتيازاته عليها استحقاقاته الانتخابية كما ندعوهم أيضا إلى الانضمام جميعا إلى هذا المسعى الجامع للمشاركة الفعالة في تغيير حقيقي.



شيات اليوم... شبّيح الغد (قول مأثور)

الشيتة من فعل شَيَّتَ يقال فلان شيّت لفلان اي باع ضميره وشرفه لشخص
آخر مقابل مصلحة او امتيازات مادية و غالبا ما يشيّت مجانا ويقف ضد الحق و ضد المظلوم و ينصر الشر و الظلم وهذا مرض خطير عافانا الله و اياكم و جب علينا محاربته

Adresse

Batna
16000

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Vidéos

Partager

الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري

الائتلاف الوطني للتغيير السلمي الجزائري المبادئ و القيم العامة إن الشعب الجزائري وبعد نصف قرن من الاستقلال لا يزال منقوص السيادة والتي تعتبر المصدر الرئيسي في اتخاذ القرارات الحاسمة فإلى يومنا هذا لا يزال مستعبدا ليس حرا ولا سيدا في خياراته وتقرير مصيره . إن الجزائر اليوم تمر بأزمات اقتصادية و سياسية و اجتماعية و تربوية خانقة و مستعصية تهدد استقرار الجزائر وحدة التراب الوطني . إن هذه الأزمات ليست وليدة اليوم وهي ناجمة عن عدم شرعية النظام المستمر منذ 1962 و في الوقت الذي نجد فيه الشعوب تمر بمرحلة تاريخية حاسمة وتتحرر من قيد الأنظمة الاستبدادية الفاسدة يحاول النظام الجزائري المتحكم في زمام السلطة تظليل الرأي العام الوطني و الدولي بإطلاق ترقيعات من السياسات الفاسدة و عوض إن يباشر النظام بتنظيم حوار وطني حقيقي صادق وفعال مع جميع الفعاليات السياسية دون إقصاء أو تهميش يفضي إلى تشخيص للازمة و إلى رؤيا توافقية لمستقبل البلاد و العباد لقد فضل بدل ذالك اللجوء إلى المناورات و الحيل عبر إصدار نصوص وقوانين تزيد من انسداد الفضاءات السياسية و الجمعوية و الإعلام تكريسا لمبدأ الإقصاء. إن الشعب الجزائري يطمح اليوم قبل الغد إلى تغيير شامل و جذري معمق سلمي لطبيعة نظام الحكم يمكنه من تحقيق العدالة الاجتماعية و السلم و الحرية والكرامة والعيش الكريم نحن التنظيمات الجمعوية الفاعلون السياسيون و المواطنون الجزائريون المشاركون في هذا الائتلاف تعبر عن كامل انشغالاتها بتدهور الأوضاع في الجزائر و المخطر التي تهدد امن واستقرار بلدنا على أكثر من صعيد تلتزم بالعمل الوحدوي و دعم جميع الجهود الرامية إلى التغيير السلمي و الذي يعد مطلبا شعبيا ملحا كما أننا ندعو من يشترك معنا في القيم والمبادئ الانضمام إلى هذا الائتلاف و التي تعتبر منبرا لتوحيد الصف للوصول إلى الهدف المنشود 2- تشخيص الأوضاع - يرى الائتلاف ان كل الماسي و الأزمات التي تمر بها الجزائر تقع مسؤوليتها على النظام السياسي القائم . - إن الاستبداد و الظلم و الحقرة قد شكلت مانعا حصينا أمام تكريس الحقوق السياسية و المدنية لجميع الجزائريين - إن الفشل الذريع الذي أظهره النظام في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية و التربوية تعود بعواقب وخيمة تهدد اللحمة الوطنية ومستقبل الوطن . - إن الإصلاحات الفوقية وكذا الإصلاحات السياسية البالية التي أطلقها النظام غير قادرة على إخراج الجزائر من محنتها. 3- القيم الوطنية يلتزمـ الائتلاف بالأطر التالية - اعتبار بيان أول نوفمبر 1954 أساسا لإطار وطني -احترام الإرادة الشعبية باعتبار أن الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة السياسية و الشرعية - احترام حرية الحياة و الكرامة و العزة و الممتلكات للجميع - احترام هويتنا بمكوناتها الثلاث الإسلام والعربية والامازغية - احترام الحريات الفردية و الجماعية - تعزيز روح التضامن و الأخوة بين جميع الجزائريين - احترام الديمقراطية كوسيلة للتسيير السياسي و التنظيم السلمي و احترام التداول على السلطة مع الضمان الكامل للأقلية -ضمان الاستقلالية الكاملة للعدالة - رفض أي تدخل أجنبي لحل مشاكلنا - نبذ كل أشكال العنف من أي جهة كانت في معالجة الخلافات و الصراعات التي تنشب داخل المجتمع و التي تتطلب حلا سياسيا سلميا - يستوجب أبعاد الجيش الوطني الشعبي من السياسة مع المطالبة باحترافية هذه المؤسسة و العمل على حماية المواطن و التراب الوطني -كما يستوجب حل جهاز الشرطة السياسية وإعادة هيكلتها وتحديد مهامها في خدمة الوطن -ينبغي علينا الذهاب إلى مصالحة حقيقية مؤسسة على واجب العدالة والحقيقة -يتطلب إشراك جميع الإرادات التي تطمح إلى هذا التغيير مهما كانت إيديولوجيتها و توجهاتها السياسية دون إقصاء - يتطلب التنسيق و العمل المشترك بين جميع الفعاليات النزيهة . كيف تكون المرحلة الانتقالية إننا نؤمن أن من واجب الجيش مواكبة الإرادة الشعبية للتغيير وان يكون مشاركا فعالا في عملية التغيير السلمي و انتقال السلطة لإقامة دولة القانون والرقابة الديمقراطية من اجل تجنيب الشعب المزيد من التضحيات والماسي إن الشرفاء والأحرار و الفعلين السياسيين و المواطنين الجزائريين المتحدين من اجل أحداث تغيير سياسي و انتقال ديمقراطي في الجزائر سيحدثون مؤتمرا جامعا يقوم بتنصيب حكومة انتقالية مؤقتة تكلف الحكومة المؤقتة بتنظيم انتخابات محلية ثم تشريعية تليها انتخابات رئاسية وفق ما ينص عليه الدستور الجديد -يقوم الجيش الوطني خلال هذه المرحلة الانتقالية بالسهر على الحفاظ على الوحدة الوطنية و حماية التراب الوطني كما يخول له الدستور الجديد - يرفض الائتلاف الوطنــي أي تدخل بأي شكل من الأشكال لقوى أجنبية خاصة أثناء عملية التغيير و انتقال السلطات نداء إلى جميع المواطنين والمواطنات إن وحدة شعبنا الذي تشكلت هويته عبر قرون وثقتنا في قدرة الشعب الجزائري الأبي على تجاوز الأزمة التي طال أمدها و طموحه الملح على تغيير الأوضاع المأساوية التي يتخبط فيها بلدنا التي ضحى في سبيلها من الشهداء والمناضلين أننا لدينا القناعة الكاملة و الثقة التامة بان شعبنا الغيور على وطنه في وجه المخاطر التي تحدق به لا يقل تمسكا بالحرية و العزة والكرامة من لشعوب الأخرى وعليه فإننا ندعو جميع المواطنين إلى رفض جميع هذه الهازل السياسية و التي لا تهدف سوى إلى خدمة المصالح غير المشروعة للنظام القائم و حمية امتيازاته عليها استحقاقاته الانتخابية كما ندعوهم أيضا إلى الانضمام جميعا إلى هذا المسعى الجامع للمشاركة الفعالة في تغيير حقيقي.


Autres Site web d’actualités à Batna

Voir Toutes

Tu pourrais aussi aimer