مركز دمشق لحرية الاعلام

مركز دمشق لحرية الاعلام مركز دمشق لحرية الإعلام هو مؤسسة غير ربحية ، تعمل من أج?

مرت ثلاثة أعوام من الأحداث الجسام على انطلاقة الثورة السورية, وهذا ما لم يؤدي الى النجاح في تصفية ميراث الهيمنة الاستبدادية والانحدار المهني الذى عانى منه الإعلام السوري ,و لم نقترب الى حافة التطلعات والآمال التي راودت الجماهير الثائرة وطلائع الإعلاميين خلال هذه الاعوام الثلاثة. حيث أن محصلة التوجهات والمسارات المتقاطعة التي توجه المشهد الإعلامي حتى اللحظة، هي كارئية وأكثر مأساوية, رغم أن الإعلا

م السوري إجمالا ، خاض ويخوض الآن حراكا غير مسبوق واختبارات مصيرية، تمتحن فيها قدرته على الصمود في وجه كل الضغوط التي تسعى الى استبقائه أداة في خدمة سلطات القهر ومصالح الفاسدين .
ومادامت معركة استقلال وحرية الإعلام في سورية مستمرة ولم تحسم بعد، شأنها في ذلك شأن المعارك التي تخوضها قوى الثورة من أجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية، يبدو من الأهمية بمكان، رصد وتوثيق وتقويم مراحل هذه المواجهة، وكذلك الأمر بالنسبة لتحديد ملامح اللاعبين الرئيسيين على الساحة الإعلامية، وطبيعة المحاور والقضايا التي تصدرت المشهد ..
وهكذا وجد مركز دمشق لحرية الإعلام من واجبه أن يسهم بجهد متواضع في هذا الميدان ، وأن يقدم لجمهور المهتمين والباحثين في الشأن الإعلامي تقريرا عن أحوال الصحافة والإعلام السوري الحكومي وغير الحكومي على وجه الخصوص، خلال أعوام الثورة، فضلا عن تتبع الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون السوريون وغير السوريين ومواقع عملهم، أثناء أدائهم لواجبهم المهني في نقل وتغطية أحداث الثورة .
ويأمل مركز دمشق لحرية الإعلام في أن يتمكن الإعلاميون السوريون ومنظماتهم وروابطهم، بدعم ومساندة القوى المدافعة عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان ، خلال العام الرابع للثورة، من حسم قضايا الإعلام المعلّقة، وفى مقدمتها تحرير الإعلام من التبعية وكل القيود والضغوط من مختلف الاطراف الحكومية وغير الحكومية ،وتعزيز الممارسة المسئولة للمهنة ، حتى لا تبقى حرية الإعلام ,قضية الانتهاكات المستمرة والمؤجلة للحل والبحث.
واذ نعرب عن قلقنا المتزايد وخوفنا المشروع إزاء الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الحريات الإعلامية والاعلاميين, فإننا نؤكد ان التغيير الذي يمكن ان يصيب الاعلام في سورية المستقبل المتعددة والحريات الديمقراطية ,تندرج في اطار الحلم والأمل والثورة في تغيير النظام السياسي والذي تكتنفه عقبات شديدة ، لان إجراء أي عملية سياسية مقررة لابد من أن يصاحبها الحريات في مجال الإعلام. وعلى العموم إن الحراك الثوري وتشعباته الشعبية والقومية والدينية خلق اشكال واجواء من الفوضى الاعلامية, مما ادى الى القاء مهمة كبيرة على عاتقنا جميعا تتعلق بالتفكير بالحمايات الضرورية للإعلاميين وللإعلام والتخصص وكذلك العمل على ايجاد اليات ضرورية تساعد في تنظيم العملية الاعلامية وخاصة التي انبثقت ضمن خضم العملية الثورية, وضرورة بتشكيل لجنة وطنية للدفاع عن حقوق الاعلاميين والصحفيين السوريين.
مركز دمشق لحرية الإعلام
المستشار ميسرة بكور

Adresse

‏‎Harburg‎‏، ‏‎Germany‎‏
Harburg
20038

Benachrichtigungen

Lassen Sie sich von uns eine E-Mail senden und seien Sie der erste der Neuigkeiten und Aktionen von مركز دمشق لحرية الاعلام erfährt. Ihre E-Mail-Adresse wird nicht für andere Zwecke verwendet und Sie können sich jederzeit abmelden.

Service Kontaktieren

Nachricht an مركز دمشق لحرية الاعلام senden:

Teilen