12/05/2023
ثريد: 🎞
ياكوف هو ابن الزعيم السوفيتي ستالين الاكبر من زوجته الاولى التي تزوجها وهو هارب من الشرطه عام 1907 بعد سرقه بنك مع ثلاثه اشخاص في تبليسي بجورجيا
توفيت زوجه ستالين الاولى التي احبته وتعلقت به وهو كان يعرف انها الشخص الوحيد في العالم التي كانت تحبه وكان وقتها سارق بنوك قبل ان يصعد للسلطه.
اجبر على الزواج منها في كنيسه رغم انه كان ملحد بسبب والدها كان ستالين دائم الهرب وكانت زوجته ترافقه في هروبه رغم حملها في ياكوف.
لم تتحمل الجو في اذربيجان وتدهورت صحتها وارجعها ستالين لتبليسي في جورجيا مسقط رآسهم عند والديها وتسممت بمياه ملوثه في رحله العوده وماتت وعاد ستالين لحضور يوم دفنها وحسب اقوال اسره زوجته كان مصدوم وحزين جدا بعكس طبع ستالين الذي يحمل قلب قاسي .
بعد ان دفن زوجته (سفانيدزي ) قال ستالين اليوم تذهب الانسانيه من قلبي دون رجعه.
كان ياكوف يبلغ 8 شهور عند وفاه والدته ترك ستالين ياكوف عند اسره زوجته سفانيدزي واخوانها وعاد للهرب مره اخرى لم يشاهد ستالين ابنه الا بعد 14 عام طلب من ياكوف القدوم الى موسكو وسكن بمنزل والده ولكن الابن ياكوف صدم من طباع والده وقسوه قلبه وصراخه في وجهه دائما بعد فتره هرب من منزل والده وعاش مع صديقه تعرف بها وتزوجها لاحقا.
عاش مع زوجته في اوكرانيا في منطقه زراعيه حيث كان يعمل حيث رغم الشبه بينه وبين والده الا انه كان مختلف في الطباع في عام 1937 واثناء عمليه التطهير الكبير واعدام اكثر من مليون سوفيتي اعدم ستالين جميع اقرباء والده ياكوف المتوفاه حيث قتل جميع اقاربه الذي عاش معهم وتربى بينهم وهو بدون اب او ام،.لم يعجب ستالين حياه ابنه الهادئه طلب من زوجته الثانيه التي كان يحترمها ياكوف بان تقنع ابنه بدخول الكليه العسكريه وبعد ان استطاعت اقناعه تخرج منها ضابط مدفعيه ولكن لسوء حظه بدات فورا المانيا في غزو الاتحاد السوفيتي وسط انهيارات بالجيش ونجحات المانيه خاطفه.
كان ياكوف في مدينه سمولنسك وفجاه طوق الالمان المدينه من كل الجهات هرب ياكوف مع ضابط اخر في منزل استطاع الالمان اسره بسرعه.
تم نقله الى المانيا كان في البدايه كان في الاسر مع الضباط السوفييت عندما بلغ ستالين باسر ابنه قال لهم ليس لدي ابن في الاسر لماذا لم يقتل نفسه قبل ان يقع بالاسر في عام 1943 طلب الالمان تبديله مع الجنرال الالماني بولوس الذي وقع بالاسر في يد الروس ولكن رد ستالين هو الرفض عندما علم ياكوف ان والده رفض اطلاق سراحه اصيب بحاله غضب وبكاء متواصل وفي المساء قام بالانتحار عن طريق محاوله هروب مستحيله كان يريد ان يموت وقتل فعلا اثناء تسلقه الاسلاك الشائكه للمعسكر رغم صياح حرس المعسكر له بالتوقف،، علما انه حاول الانتحار قبل ذالك بعده سنين في موسكو بسبب والده الذي كان يامره بترك اوكرانيا وزوجته ولكنه رفض ذالك واطلق النار على نفسه الا ان الرصاصه التي اطلقها اخطات قلبه.