07/06/2024
الوضعية المزرية لمستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة ووعود السيدة البرلمانية في مهب الريح.
لايزال حديث ساكنة مدينة قصبة تادلة والنواحي حول البناية الكبيرة الا وهي المستشفى المحلي مولاي اسماعيل الذي يعاني من أزمة كبيرة وحادة والتي تتجلى في قلة الاطر الطبية والشبه طبية وجميع التخصصات، وحول هذا الموضوع سبق لصفحة تادلة ݣود ان أشارت لهذا الموضوع بتاريخ 29 أبريل 2024 وعنوانه مستشفى ضخم بقصبة تادلة بدون أطباء وغياب دور المسؤولين والمنتخبون ومنها البرلمانية عن حزب الإستقلال ابنة مدينة قصبة تادلة.
وهذه الأخيرة قد إلتزمت للصفحة كبرلمانية بان هناك مستجدات صارة بالنسبة للمستشفى المحلي والى حدود اللحظة لازالت الأمور كما هي ولما نقول بل إزدادت حالة المستشفى الى الأسوء .
فأين هي وعود السيدة البرلمانية حول هذه المستجدات وإن كانت هذه المستجدات جاهزة للإعلام فل تعلن عن ذالك وصفحة تادلة ݣود مستعدة لنشرها والتجاوب معها .
وصفحة تادلة ݣود تستفسر حول هذا الموضوع فذالك لانها تسعى إلى تحميل المسؤولية الى وزارة الصحة و المنتخبون جهويا إقليميا محليا .وفي هدا الإطار على الجميع ان يتحرك الكل حسب مسؤوليته لإعلان صوته عاليا للتنديد والاستنكار حول وقع قطاع الصحة بالمدينة .
وحتى لا نغير وعود السيدة البرلمانية، في هدا النطاق فالساكنة تنتظر الملموس وليس كثرة الخطابات والوعود التي لا تغني ولا تسمن من جوع.
ويبقى باب تادلة ݣود مفتوحا لأي رد في هذا الموضوع