اترُك أثرًا

اترُك أثرًا " إن السعيد لمن جُنِّب الفتن " حديث

22/01/2025

لِلَّٰه درّ قلبه، كيف تلقاها؟!

يقول الصنابحي: خرجنا من اليمن مهاجرين نريد رؤية رسول الله ﷺ
فقدِمنا الجحفة، فأقبل راكبٌ فقلت له: ما الخبر؟
فقال: دفنّا رسول الله ﷺ منذ خمس ليال!

22/01/2025

«أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ»

22/01/2025

‏الورد القرآني اليومي، وكثرة القراءة في سيرة النبي ﷺ = يرتب أَولَويّاتك، ويحدد أهدافك، ويعطي همومك أحجامها الحقيقية، ويبصّرك بعدوّك الحقيقي حتى لا تنشغل بمعارك جانبية.

وغياب القرآن وسيرته الشريفة ﷺ من حياتك= يجعلك كمسافر في صحراء قاحلة ضلّ الطريق وفقد الزاد وأضاع البوصلة.

• أحمد عبدالمنعم.

22/01/2025

الإنسان الطّبيعيّ هو الّذي يطلبُ الكمال؛ صحيحٌ أنّه لن يبلغه؛ ولكنَّهُ يجبُ أن يسيرَ على هذا الطّريق في تطويرِ أدواتِه!

• محمّد العمريّ.

22/01/2025

صادَفتني تغريدةٌ تقول:

أنهى الإمامُ الفاتِحة، وقرأ بعدَها آيةً واحدة، ولم يستطعْ أن يزيدَ عليها حرفًا. بدأ تلاوتَه بـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون﴾

بكى الإمامُ وبكَينا خلفَه جميعًا،
فكلٌّ منَّا يعلمُ جيِّدًا في أيِّ موضعٍ خانَ الله ورسولَه.

• مقتبس.

22/01/2025
22/01/2025

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

لولا محن الدنيا ومصائبها ، لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ماهو سبب هلاكهِ عاجلاً وآجلاً.

- زاد المعاد (179/4)

22/01/2025

. سبحان الله وبحمده.

طلبتُ منه نُصحًا..
قلتُ له بقلبٍ يئنُّ من ذنوبه: انصحني.
قال: اتقِ الله!
والحقُّ أنّي سمعتُها وتأهّبتُ لما سيقوله بعدها، ولكنّه ما زاد شيئًا بعد أن قال اتقِ الله!
اتقِ الله فقط.

ولا أعلم عَلَام يحزنُ المرءُ!، على ذنوبِه التي أتعبَتْه، أم على دُنيا ألهَتْه، أم على قسوةٍ تملّكَتْ قلبَه..

ما يُحزنني أنّي كُنت أنتظرُ بعد (اتقِ الله) كلامًا، شعرتُ وكأنّها ما عادَتْ تحمل في قلبي معنًى، حينها أدركتُ أنّ البُكاءَ قد يكون على الاستهانة بالمعصية لا على المعصية، فيُلقي اللهُ في قلبِك وجلًا وحُزنًا على تبختُرِك وغفلتك، ومِن ثَمّ تُدرِكُ ما أجرمت!

تُدرِكُ كم كان حرصك على الإتيان بالمعصية على أكمل وجهٍ وكأنّك تُحكِمُ قبضةَ النّارِ على جسدِك؛ تُغلِقُ الأبواب، ويقشعرّ جسدُك إن رءاك بشرٌ وتغفلُ عن رؤية خالِقِك وخالقه، يُحرِّك الهواءَ بالستائر قلبَك ولا يُحرِّكُه الذنب، خِلسةُ النّظرِ إلى النوافذ وتحت أعقاب الأبواب لمُراقبة الطُرُقاتِ أعظمُ عند اللهِ مِن عملٍ كان ذاك سببه!

تُدرِكُ أنّ الله موجودٌ معك، وأنّك متى غفلتَ وجودَه واستهنتَ بنظرِه إليك كان ذاك أعظمُ من ذنبِك مهما كان ما دُمتَ لم تكفُر!

ويأتيك النّاسُ بالثناء والمديح، يقولون: ما أرقّ فؤادَك، وما أحسن خُلُقك.. ما أطهرك، ليتني مثلك!
ليتك مثلي!
إنّا لله.. إنّا لله.
تشعرُ حينها بعظيمِ سِتر الله عليك، تشعرُ بأقسى شعور؛ أن تقابل إحسانَ ربّك بالإساءة!

ثُمّ تعود..
ويسترك!

وتعودُ.. ويسترك!
بل ويزيدُ النّاس في مدحك، بالله ما تريدونه!
ثُمّ إن عقِلتَ تظلّ تسّاءل: أهو استدراج!
فيحيَى في قلبك ندمٌ، وخجلٌ، وبُكاء.

فتعودُ، ويسترُك!
رُبّما يسترك لأنّك تُعاتِبُ نفسَك.. وإن عُدت للذنب، يحلُم عليك لأنّك تشعرُ أنّ لك ربًّا يأخذ بالذنب..
لكن إلى متى العتاب!، ألم يدنُ الموت!

ليتَنا نعي تلك الحكاية، ونُدركها قبل أن تقول نفسٌ يا حسرتَى على ما فرَّطتُ في جنبِ الله..
ليتَك تطرحُ قلبَك بين يديك، وترى ما نالت مِنه المعاصي مِن قذارةٍ وسواد، لكنّك لن ترى ولن تطرحَه بين يديك، وقد عمَى بصرُك عنُ هذا كُلَه!

فانظُر إلى حُزنٍ طال مِن دون سبب، وقسوة قلبٍ عادَت فيك..
ما حالُك مع القُرءان!
لا تكذب وتقول بخير، أنت تعلمُ أنّه مهجورٌ، ولو تكلّم لعاتَبَك عتابٌ يشيبُ له شعرُك، ويرتعد له بدنُك!
ما بال الأذكار!، أما زلت تُردِّدُ أنّها حصنُك، وأنت بلا حصن!
ما بالُ نوافلك!

كُلّ هذا قد تركتَه، ولا زلتَ تقول: أنا بخير.
بالله أين الخير في هذا!
إنّك على طريقٍ لا تُحمد عواقِبُه، ولا يُسرُّ الماشي فيه، بل حسرةٌ وندامة، ونارٌ تأكلُ الجسد.. وهو وقودها، لا يُشعِلُها إلّا جسدُك والحجارة!
بالله قد قسى قلبُك حتّى عاد أشدّ من الحجارة!
بالله عُد، وتُب، بالله اتقِ الله!
اتقِ الله.

- مُحمّد علّام.

22/01/2025

قال النبي ﷺ:
«من نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».

رواه مسلم

22/01/2025

‏قال ابن الجوزي رحمه الله :

وقد ذهب دينُ خلق كثير من المتعبّدين بإطلاق البصر.

- 📙 أحكام النساء ٥٥

22/01/2025

حم....اس عشان يطلقوا سراح عشرات من الأسرى تسببوا في قت..ل الآلاف!!!

كثر الكلام من هذا النوع حيث يتم التعامل مع الضحية معاملة المجرم المعتدي،

هديك مثال و سامحني عليه: تخيل انت قاعد في بيتك و معاك أهلك،
سعيد مبسوط آمن مسالم،
لقيت بلطجية داخلة عليك و عاوزين ياخدوا بيتك و فضلوا يضربوك و يضربوا أهلك و يغتص..بوا نساءك ، فجأة طلع واحد منهم سلاح و قت..ل واحد من أهلك،
جه الجيران يحاولوا يسلكوا فلقوا البلطجية أقوي و معاهم سلاح ففضلوا يعاتبوك إنك بتدافع عن نفسك و عن أهلك،
و انت بتقولهم ساعدوني بدل ما بتقفوا في صف عدوي دون قصد منكم،
فقام البلطجية خطفوا اختك فزاد الألم و الغضب و قمت ضارب واحد فيهم قت..لته فهما زادوا قسوة و قت..لوا كمان اتنين من أسرتك،
و الجيران من ناحية تانية واقفين بيعاتبوك علي دفاعك عن نفسك و عن اهلك، و يقولولك مش مشكلة اللي اخدوها اهم قت..لوا قصادها اتنين!!!!
هل دا منطق أو دا يوافق الطبع البشري!!!
لو فيه حاجة هقولها فهي ربنا لا يذيق أحد حتي من أصحاب هذه النوع من التعليقات ما ذاق إخواتنا في غ...زة، و لا يجرب ما يعنيه القهر و الظلم و الفقد و قلة الحيلة.
لا يستوي المعتدي و المعتدي عليه!!
لا يستوي الجلاد و الضحية!!!!

22/01/2025

إن ضاقَ بِكَ أمرٌ فَاصبِر، فإن ضَعُفَ الصَّبر فَسَل فاتحَ الأبوابِ، فهو الكريمُ وعِندهُ مَفاتحُ الغَيبِ.

- ابنُ الجوزي.

21/01/2025

هناك شجاعة يمكن أن أسميها شجاعة تغيير الرواية،
شجاعة أن تنظر لقصتك نظرة مختلفة وتقبل بتأويل جديد،
وللعجب التأويل الجديد قد تكمن صعوبته في أنه يضعك أمام الأمل والإمكانية والفسيلة،
وقد ينزع عنك هوية الضحية والعجز المكتسب ويضعك أمام المسؤولية الرهيبة للحرية،
أمام الخيارات المحدودة المتوارية خلف سردية اليأس ..

لكنها كفيلة بتدوير كرة الثلج، وتحريك عجلة التغيير ودفعك للأمام باتجاه ما تريده حقاً..وتخشاه!

•- د.هند الجبالي.

21/01/2025

قال ابن تيمية رحمه الله:

والجنة ليس فيها شمس ولا قمر،
ولا ليل ولا نهار، لكن تعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش.

- مجموع الفتاوي.

21/01/2025

طُوبَى لِمَنْ لَا يَرَى ربّهُ إلاّ مُحسِنًا وَلَا يَرَى نَفسه إِلَّا مسيئًا، أَو مُفَرِّطًا، أَو مُقَصِّرًا.

-ابن القيِّم

21/01/2025

[ وَسِعَ كُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلۡأَرۡضَ ]

أنا وانت والملوك والرؤساء والجيوش والسموات السبع عبارة عن حتّة خاتم اترمى في صحراء مترامية الأطراف بالنسبة لكرسي الله .. اللي هو موضع القدمين!

عُمرك شوفت مَلك عرشه أكبر مِن مملكته ؟

في وصف خلقهِ فقط تحَير الأفكار، وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال؛
فكيف بعظمة الله
القادر
المُقتدر
القدير.

21/01/2025

«فكاك المرأة الأسيرة أوجب من الرجال، لأن الرجل يخشى على دينه ونفسه، والمرأة يخشى على دينها ونفسها وعرضها، وكلما عظم الأثر على الأسير في نفسه وعلى من خلفه، ففكاكه أوجب وأعظم».

• الشيخ الطريفي.

21/01/2025

لا تغفل عني؛ فإني مكروب!

قال يونس بن عبد الأعلى: ما رأيتُ أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه، فقال: اقرأ ما بعد العشرين والمائة من آل عمران.
قال يونس: فقرأتُ، فلما قمتُ قال الشافعي: لا تغفل عني فإني مكروب!

__________________
الأثر هذا يا رفاق حكاه الذهبي في السير من رواية أبي حاتم، وأنا الحقيقة لا أزال في سكرة الأسر منذ أمد إثر هذه الجملة: لا تغفل عني فإني مكروب!

وسأعلق عليه من جهتين:
الأولى:
لا شيء أنفع للمرء عند الكربة من تلاوة كلام الله والاستماع له وإنزال همه وحزنه بالله الرحيم والالتجاء إليه.
الشافعي يأتيه صاحبه في حال سقم وكربة، فيطلب منه أول ما يطلب تلاوة آيات من كتاب الله.
طبعًا الآية 121 تحديدًا لما بعدها هي حكاية أحداث أُحُد وما مرَّ بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من كرب وشدة؛ فلعل الشافعي أراد مواساة نفسه في كربته بحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شدتهم.. وهذا فقه والله!

الثانية:
هذا الشافعي يا جماعة مش واحد عادي يعني ولا ضعيف الإيمان ولا قليل العلم والتوكل والاستعانة؛ وليس بالرجل العامي ولا الجاهل بل هو إمام معظم ومشهور والناس تتمنى قربه ويملك كل مقومات الاستغناء عن الخلق ويعلم معاني التوحيد ولوازمه من التعلق بالله وحده، ورغم هذا كله يقول لصاحب له: لا تغفل عني فإني مكروب.

لا تغفلوا عن أصحابكم في كربتهم يا جماعة= فلعل هذا اليوم من جملة الدين!
.
الشيخ أحمد سيف

Address

Dubai

Telephone

+201005030088

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when اترُك أثرًا posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to اترُك أثرًا:

Videos

Share

Category